أخر الاخبار

هل ستكون ريم خليل في مواجهة قضائية مع أبناء الثورة السورية ؟

بعد أن تخلت عن دعمها للنظام، عادت "تيكتوكر" ريم خليل لاستخدام مصطلحاته، وتواجه الآن دعوى قضائية بتهمة الإساءة. كانت ريم خليل قد رفعت علم الثورة السورية بعد انتصارها، بعد سنوات من الترويج لدعاية النظام التي تزعم أن "سوريا بخير" وأن ما يُعرض في الإعلام هو "مؤامرة كونية".

كانت خليل من أبرز المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وورد اسمها في عدة تقارير صحفية تفند دورها في دعم النظام المخلوع عبر ترويج الحياة في سوريا. دعاها النظام البائد لزيارة حلب واستقبلها محافظ المدينة كما يتم استقبال المسؤولين، وظهرت في مدينة مورك بريف حماة وهي تتذوق الفستق الحلبي الذي كانت تسرقه ميليشيات الأسد.

خلال جولة لها، قالت إنها في منطقة آمنة بينما يسيطر على الجهة المقابلة مسلحون إرهابيون. لكنها سرعان ما غيرت موقفها مع انتصار الثورة السورية وسقوط الأسد، وظهرت في عدة مناطق منها سجن صيدنايا بعد تحرير المنطقة. خلال زيارتها للسجن، أظهرت استغرابها وروجت لمعلومات مضللة تنم عن جهلها بالقضية السورية، خاصة بما يتعلق بملف المعتقلين على يد نظام الأسد البائد.

قبل أيام، تباهت عبر خاصية القصص المصورة في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بحصولها على رخصة تصريح بعد دعمها للنظام إعلاميًا. نظراً لمواقفها المتذبذبة، دار سجال إعلامي بينها وبين عدة شخصيات داعمة للنظام المخلوع، وحظرت عشرات المتابعين بعد انتقادهم لأسلوبها في الرد على التعليقات.

اتهمت خليل منتقديها بالسير وراء القطيع وهددت بتحويل الأمر إلى "قضية دولية". رغم استفزازاتها المستمرة، تغاضى الثوار عن مواقفها المتقلبة. إلا أنها خلال زيارتها إلى إدلب، عاودت استخدام الخطاب الفوقي والمتعالي، مما أثار استياء أهالي الشمال السوري.

وقع ناشطون سوريون على عريضة لتقديم شكوى قضائية ضدها نظراً لاستفزازاتها المستمرة بعد سقوط النظام المخلوع. وقال النشطاء إن العريضة جاءت بعد تطاول ريم خليل بشكل لا يُحتمل، واتهامها للمنتقدين بأنهم يتبعون لتنظيمات إرهابية.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-